عراق بزنس نيوز، العراق | ٢٩-١١-٢٠١٧
تسببت التوترات المتصاعدة بين بغداد و إربيل في زيادة غير مسبوقة في الطلبات المقدمة من المواطنين العراقيين الأثرياء للحصول على برامج الجنسية الثانية.
تُظهر البيانات التي جمعتها سيفوري أند بارتنرز، و هي واحدة من أكبر الشركات في الشرق الأوسط التي تقدم برامج الجنسية الثانية عن طريق الاستثمار، أنه مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، زاد الاهتمام بالحصول على جواز سفر ثاني بنسبة ٣٠٠٪، في حين أن الطلبات التي تمت معالجتها ارتفعت بنسبة ٤٢٪ منذ العام الماضي.
قال مؤسس الشركة و الرئيس التنفيذي جيرمي سيفوري لصحيفة عراق بيزنس نيوز: “شهدت الأيام التي أعقبت استفتاء كردستان ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المتقدمين من العراق، ليس فقط من العراقيين الأكراد و لكن من جميع أنحاء العراق”.
“كان جواز السفر العراقي قوياً للغاية في الماضي … و لكن خلال السنوات الأخيرة تناقص عدد البلدان التي لديها إعفاءات بدون تأشيرة إلى حد كبير، و بالتالي، ازدادت الحاجة للحصول على جواز سفر ثاني يمنح حرية السفر إلى عدد أكبر من البلدان بدون تأشيرة.
“لقد قدمنا عدد كبير من الطلبات للحصول على جنسية ثانية للمواطنين العراقيين من دول البحر الكاريبي، و التي تمت الموافقة على جميعها من قبل الحكومة. كما قدمنا للبعض الأخر من العملاء العراقيين طلبات للحصول على الجنسية الأوروبية من مالطا و قبرص. “
يشكل العراقيون ثالث أكبر مجموعة عملاء بعد السوريين و اللبنانيين. كما تعد سانت كيتس و غرينادا و دومينيكا، البرامج الثلاثة الأكثر شعبية. كان لدى الشركة رفض عراقي واحد فقط في السنوات الست الماضية من إجمالي ما يقرب من ٨٠٠ جواز سفر ، بمعدل رفض أقل من ١ ٪.
المصدر: عراق بزنس نيوز
