لا ريب أن الجنسية الثانية أصبحت حاجة ملحّة للعديد من الأشخاص حول العالم، و لا سيما أولئك الذين تشهد بلدانهم اضطرابات عدة على المستوى السياسي أو الاقتصادي، أو رجال الأعمال الذين يحتاجون إلى التنقل بحرية و ذلك بغية ترويج أعمالهم أو إبرام الصفقات أو الالتقاء بزبائن محتملين أو المشاركة في مؤتمرات و معارض العالمية.
يتكبّد العديد من الأشخاص الحاملين لجنسيات معينة المصاعب أثناء سعيهم للحصول على تأشيرة سفر إلى العديد من دول العالم مثل الجنسية الفلسطينية و اللبنانية و السورية و غيرها من الجنسيات العربية الأخرى، بل و من دول أخرى في المنطقة مثل إيران. الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه أمام الدول التي تسعى لاستقطاب استثمارات خارجية و تقدم في المقابل جنسية ثانية أو إقامة للمستثمرين، كجزر البحر الكاريبي و الممثلة في كل من أنتيغوا وبربودا، دومينيكا، غرينادا، سانت كيتس ونيفيس و سانت لوسيا، أو دول الاتحاد الأوروبي كمالطا و اليونان و قبرص.
هناك العديد من المستثمرين المستعدون لدفع استثمارات كبيرة تمكنهم من الحصول على جواز سفر يفتح أمامهم الأبواب أمام وجهات عالمية عدة و في المقابل يمكن لهذه الدول الاستفادة من الاستثمارات لدعم بنيتها التحتية و اقتصادها. فعلى سبيل المثال ساهمت الأموال التي تدفقت لدولة دومينيكا في عام ٢٠١٦ من جراء برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار بما يقدر ب ١٩٪ من الناتج المحلي الاجمالي كما أنعشت هذه الاستثمارات القطاع العقاري و غيره من القطاعات في هذه الدول.
و يزداد مع مرور الوقت عدد الدول التي توفّر برامج جواز السفر و الراغبة في فتح المجال أمام المستثمرين الراغبين، و لعل أبرز الدول التي تقدم هذه البرامج و التي تقع خارج منطقة البحر الكاريبي هي قبرص و التي باتت في الآونة الأخيرة تشهد إقبالاً كبيراً من المستثمرين. و على الرغم من ارتفاع تكلفة الحصول على الإقامة فيها أو جنسيتها مقارنة ببقية الدول، فإنها تحظى بإقبال كبير و يعود ذلك لسببين اثنين يتمثل الأول في حقيقة كونها دولة أوروبية، في حين يتمثل السبب الثاني في سهولة الحصول على الجنسية القبرصية. إذا لا يتطلب الأمر أكثر من ٦ أشهر، وهو وقت قياسي لدولة تنطوي تحت لواء الاتحاد الأوروبي.
ويتطلب الأمر للحصول على الجنسية القبرصية الاستثمار في عقار لا تقل قيمته عن ٢ مليون يورو و لا يمكن بيعه إلا بعد مرور ٥ سنوات على موعد شرائه الفعلي و ذلك شريطة أن يبقى المتقدم بعد حصوله على الجنسية القبرصية مستثمراً في عقار لا تقل قيمته عن ٥٠٠ ألف يورو مدى الحياة. في حين تبدأ قيمة برامج الجنسية الكاريبية عن طريق الاستثمار من ١٠٠ ألف دولار أمريكي و هو مبلغ التبرع المطلوب حالياً من قبل حكومة دومينيكا بغية استثماره في إعادة إعمار الجزيرة التي تعرضت مؤخراً لإعصار قوي أثر على جزء كبير من البنية التحتية فيها. و في ما يتعلق بمبلغ الاستثمار العقاري في دول البحر الكاريبي فيبدأ عادة من ٢٢٠ ألف دولار.
مميزات جواز السفر الثاني:
- عدم الحاجة إلى تأشيرة سفر (فيزا) إلى عدد كبير من الدول لا يقل عن ١٢٠ دولة
- سهولة الحصول على إقامة في معظم دول العالم
- سهولة التنقل بين مختلف دول العالم
- ضمان مستقبل أفضل لأفراد العائلة من حيث التعليم، التأمين الصحي وبقية الأمور الحياتية الأخرى
- معاملات مصرفية سلسة و خالية من أي عثرات أو صعوبات
- سهولة إصدار مختلف الرخص التجارية و تأسيس الشركات و الفروع في كل بلدان العالم
- ملاذ احتياطي آمن في حال الأزمات
- وضع اجتماعي مرموق و هذا ينطبق على جنسيات دول البحر الكاريبي العضوة في رابطة الكومنولث البريطاني و على الدول الأوروبية على حد سواء
- ضمان جنسية دائمة للأجيال القادمة
- عدم وجود ضرائب من أي نوع
لمزيد من المعلومات٫ اتصل بنا على: ٠٠٩٧١٤٤٣٠١٧١٧ أو أرسل لنا رسالة على الواتساب ٠٠٩٧١٥٤٤٤٠٢٩٥٥ أو اضغط هنا لتقديم طلبك.